الرقص على جمر الألم

آهات وهموم وأحزان..
دموعٌ تنتحر من محاجري..
وأصداء تتفجر من مكامن وجداني..
وأسئلة تتناثر هنا وهناك..

لماذا؟؟
ما السبب؟؟
ماذا جرى؟

وهل أنا سبب كل ذلك؟؟

تقتلني عبرةٌ وتحييني عبرات..
وتتناغم ألحان الموت مع الأنين..
ويبتعد طائر اليمام بعيداً عن سربه..
يصدح بسمفونية العذاب الأبدي..

وتتراقص نبضاتي في صدري..
ونيران القهر تحرق أضلعي..
حتى تحرق شظاياها كل من حولي..

هو ذا وصف حياتي السوداء..
حياةٌ بلا لون يضفي عليها رونقٌ حقيقي..

هي حياةٌ ولكنها تحت أستار الظلام..
بلا نور.. ولا أمل يعيد إليها نبضها من جديد..

وتستمر معي رحلة العذاب...
ولا زالت نيران الغدر تشتعل..
ولا تزال قدماي تضرب الأرض
برقصات هائجة..
تحملني هنا وهناك..
وتطير بي فوق جمرات الألم..

حتى تطأ قدماي أرض الواقع المرير..
ويعود لي عقلي الذي غاب عني أياماً وسنين..

ومن هذه العودة.. تبدأ قصتي...

والتي هي بعنوان:

" الرقص على جمر الألم

إنشد يا قلبي غنوتك للجمــــــــــــــــــال

و ارقص في صدري من اليمين للشمال

ما هوش بعيد تفضل لبكره سعيــــــــــد

ده كل يوم فيه الف الف احتمـــــــــــــال

عجبي !!

عجبتني كلمة من كلام الورق

النور شرق من بين حروفها و برق

حبيت أشيلها ف قلبي .. قالت حرام

ده أنا كل قلب دخلت فيه اتحرق

عجبي !!!

في يوم صحيت شاعر براحة و صفا

الهم زال و الحزن راح و اختفي

خدني العجب و سألت روحي سؤال

أنا مت ؟ و لا وصلت للفلسفة

عجبي !!!