أين أنا من الحياة؟

في اوقات كثيرة أقف مع نفسي وأفكر أين أنا من كل هذا الجري واللهاث ..لقد أصبحت كالإنسان الآلي الذي يقوم بالأعمال دون أي تفكير أو إحساس بال"أنا"..أين أنا من كل هذا وقد أصبحت عاجزة حتى عن ممارسة هواياتي..وإذا سأل أحدكم: طيب معقول ما عندك وقت؟؟ أقول وببساطة لأن في الوقت المتبقي من اليوم وعادة تكون الساعات الأخيرة من الليل تكون طاقتي قد أستنفذت جسديا ونفسيا..فلا يتبقى لي غير أمر واحد أقوم به وأنا بغاية الرضا و الاستسلام.. الذهاب إلى سريري والارتماء بأحضانه وتحت ملاياته الناعمة ألتقط أنفاسي وأغط في نوم عميق لا تراوده أية أحلام..

وعلى هذا النحو تمضي رحلتنا مع الأيام والحياة بوتيرتها المملة المتعبة التي لا تترك لنا مجالا للاهتمام بأنفسنا ولا بأحبائنا كما يجب..وتكون النتيجة ضيق واكتئاب ينعكسان سلباً على علاقاتنا وتصرفاتنا مع من حولنا وغضب يترصد بنا لأتفه الأسباب.. فتزول البهجة الحقيقة من أيامنا وتحل محلها غيبوبة من اليأس والتذمر وعدم الإرتياح

..ولكن..تبقى دائماً الأمنيات بيوم جديد تنبض فيه الحياة ولايشبة بقية الايام....
إلى لقاء.........................

سؤال كنت اتمنى من أختي المشرفة على المنتدى أن لا تلقي بيه بالمنتدى رغم قوة وجمال كلماته فهو سؤال حميم يخص كل عاشق وعاشقة سؤال جوابه واحد لكليهما سؤال لا جواب له الا ....
أنتي هنا .. بقلبي .. بعقلي ... بفكري ... بوجداني ... انتي هنا بكل مكاني
انتي كل كياني
وشكرا...........