بتوحشنـــــــــــــــــــــى
صفحة 1 من اصل 1
بتوحشنـــــــــــــــــــــى
بتوحشنى وأنا وياك.. بتوحشنى
وكل يوم بشوفه معاك بيوحشنى
وكل ثانيه مش وياك بتدبحنى
وكل ليله بعيشها معاك تفرحني تخوفني وتجرحني
وأخاف بكره يفوت عمري وأنا لسه بتوحشنى
أقفلت فدوى جهاز الكاسيت على هذا المقطع ولم تعد تحتمل كأن هذه الأغنية كتبتها هي
تشعر بكل كلمه فيها .. تحس بما تسمعه وكأنه صادر من قلبها
تريد أن توجهها له أن تقول له " بجد بتوحشنى ... كنت بتوحشنى والوقتي واحشني وهتفضل توحشنى على طول "
بجد وحشتني صدرت مع تنهيده حارة أدمت قلبها
كيف أنها تحمد الله على كل شئ دائما وأبدا ..راضيه خانعة
ولكن هذه المرة هي ليست رافضه لا سمح الله بل ..حزينة
تشعر بأن قلبها يبكى بلا دموع
وتقول ادميتنى يا تامر أدميت قلبي
تامر هو صديق طفولتها ومن فتحت عينيها عليه لم ترى غيره لا تعرف في هذه الحياة سواه
تامر هو أول كل شئ أول كلمه أول محادثه تليفون أول سلام باليد يطول
دون ملاحظه ما حولهم
- اعتاد أهلهم على وجودهم معا كأصدقاء
وكأي شئ في الحياة
ينتهي انتهى كل شئ
وبدأت تسأل الم تحبني يا تامر أكان كل هذا مجرد تهيؤات أكنت أتخيل
فجأة اختفى تامر اختفى حب حياتها لقد أصبح عمرها 25 سنه ومازالت تنتظره
ولكن إلى متى هل سأظل لا أراك
"لا أريد منك اى شئ سوى أن أراك . لم اعد أريد أن ترتبط بى رؤيتك تكفيني نظره إلى عينيك ترضيني
هل أنا اطلب الكثير أراك" أكثر من خمس سنوات وهى تنتظر لم تفعل شيئا أنهت دراستها
"ابتعدت عن كل من حاول التقرب لي . لم استطع أن أرى احد . لا أرى سواك . أنت ... وأنت فقط "
" ألن أراك وهل اطلب الكثير " اختفيت يا تامر اهكذا؟ " سافرت لماذا "
"أنا لا استطيع أن أتخيل حياتي بدونك "
ولم تستطيع أن تكمل كلامها خانتها دموعها وانفجرت في بكاء هستيري
وعادت نغمات الأغنية مره أخرى
- (بتوعدنى مفيش بكره مفيش بعده
مافيش ولا لحظه من غيرك
وترجع تانى تتأخر وتوحشنى واعمل أيه اعمل أيه مليش غيرك بيوحشنى .
وفجأة مسحت عينيها وقالت " لن ابكي مره أخرى ألا تذكر يا حبيبي لقد رجوتني ألا أبكى الم تقل انك لا تطيق دموعي . سوف أطيعك .....لطالما أطعتك . ولكنى لن استطيع أن أنساك . ومن خلال دموعها قالت " احبك طالما أحببتك لم ولن أرى أو أحب سواك " كل هذا وهى تنظر لصورته انه شاب في مقتبل العمر
طويل عريض الكتفين ابيض البشرة
له ابتسامه ساحره تطل من بين احلي شفتين
وأجمل نظره تطل من أجمل عينين نظره لها ....ولها هي فقط قالت له من خلال دموعها " إنا اعرف هذه النظرة لي عندما اعطيتنى الصورة قلت لي أنا نظرت للكاميرا على اننى انظر لكي
وهذه النظرة هي لكي... ولكي انتى فقط حبيبتي"
هل ودعتني لا لم تودعني لم .....لم تقل لي انك ستسافر خمس سنوات يا تامر.
الم تشتاق إلى؟"
- بترسملى حاجات اكتر وعود اكبر والقي نفسي من غيرك
وتبنيلى أمل تانى وأعيش تانى
أعيش بعذابي من غيرك .
وانتهت الأغنية ( وأخاف بكره يفوت عمري وأنا لسه بتوحشنىىىىىىىىىىىىى )
وانطلقت بعدها صرخة من فدوى وسقطت دون حراك
اقتحم الغرفة والدها ووالدتها
عندما رأتها والدتها أخذت تبكى وهى تقول لوالدها ساعدني يا سعيد كي أضعها على سريرها
وضعتها أمها ووالدها على سريرها وجعلتها تشرب مياه
وهى تحاول السيطرة على بكاء فدوى الهستيري وهى تقول اسمه تامر.... تامر من خلال دموعها وصراخها
أغلقت والدتها الحجرة وهى باكيه قائله لوالدها " يعيني عليكى يا بنتي من يوم المرحوم يا سعيد وهى كده
بقالها خمس سنين مقتنعة انه سافر "
رد عليها سعيد " آه قلبي بيتقطع عليها وهى عماله تكلمه مش مصدقه انه مات قبل فرحهم بأسبوع
وعقلها رفض واخترع قصه انه مسافر عشان يبقى في أمل الرجوع واهي قاعدة مستنياه "
داخل الغرفة فدوى تقول " لماذا يتهامسون يقولون انك لن تعود أصحيح لن تعود لا لا أنت لا تكذب على قلت انك موجود معي وأنى معك طوال الوقت أنا لا يهمنى كلامهم إنا سوف انتظرك مهما طال بعادك حبيبي
وسفرك وغيابك ستظل أنت في عيني وقلبي وسأظل أقولها لك ............. بتوحشنى وواحشنى وهتفضل توحشنى "
وكل يوم بشوفه معاك بيوحشنى
وكل ثانيه مش وياك بتدبحنى
وكل ليله بعيشها معاك تفرحني تخوفني وتجرحني
وأخاف بكره يفوت عمري وأنا لسه بتوحشنى
أقفلت فدوى جهاز الكاسيت على هذا المقطع ولم تعد تحتمل كأن هذه الأغنية كتبتها هي
تشعر بكل كلمه فيها .. تحس بما تسمعه وكأنه صادر من قلبها
تريد أن توجهها له أن تقول له " بجد بتوحشنى ... كنت بتوحشنى والوقتي واحشني وهتفضل توحشنى على طول "
بجد وحشتني صدرت مع تنهيده حارة أدمت قلبها
كيف أنها تحمد الله على كل شئ دائما وأبدا ..راضيه خانعة
ولكن هذه المرة هي ليست رافضه لا سمح الله بل ..حزينة
تشعر بأن قلبها يبكى بلا دموع
وتقول ادميتنى يا تامر أدميت قلبي
تامر هو صديق طفولتها ومن فتحت عينيها عليه لم ترى غيره لا تعرف في هذه الحياة سواه
تامر هو أول كل شئ أول كلمه أول محادثه تليفون أول سلام باليد يطول
دون ملاحظه ما حولهم
- اعتاد أهلهم على وجودهم معا كأصدقاء
وكأي شئ في الحياة
ينتهي انتهى كل شئ
وبدأت تسأل الم تحبني يا تامر أكان كل هذا مجرد تهيؤات أكنت أتخيل
فجأة اختفى تامر اختفى حب حياتها لقد أصبح عمرها 25 سنه ومازالت تنتظره
ولكن إلى متى هل سأظل لا أراك
"لا أريد منك اى شئ سوى أن أراك . لم اعد أريد أن ترتبط بى رؤيتك تكفيني نظره إلى عينيك ترضيني
هل أنا اطلب الكثير أراك" أكثر من خمس سنوات وهى تنتظر لم تفعل شيئا أنهت دراستها
"ابتعدت عن كل من حاول التقرب لي . لم استطع أن أرى احد . لا أرى سواك . أنت ... وأنت فقط "
" ألن أراك وهل اطلب الكثير " اختفيت يا تامر اهكذا؟ " سافرت لماذا "
"أنا لا استطيع أن أتخيل حياتي بدونك "
ولم تستطيع أن تكمل كلامها خانتها دموعها وانفجرت في بكاء هستيري
وعادت نغمات الأغنية مره أخرى
- (بتوعدنى مفيش بكره مفيش بعده
مافيش ولا لحظه من غيرك
وترجع تانى تتأخر وتوحشنى واعمل أيه اعمل أيه مليش غيرك بيوحشنى .
وفجأة مسحت عينيها وقالت " لن ابكي مره أخرى ألا تذكر يا حبيبي لقد رجوتني ألا أبكى الم تقل انك لا تطيق دموعي . سوف أطيعك .....لطالما أطعتك . ولكنى لن استطيع أن أنساك . ومن خلال دموعها قالت " احبك طالما أحببتك لم ولن أرى أو أحب سواك " كل هذا وهى تنظر لصورته انه شاب في مقتبل العمر
طويل عريض الكتفين ابيض البشرة
له ابتسامه ساحره تطل من بين احلي شفتين
وأجمل نظره تطل من أجمل عينين نظره لها ....ولها هي فقط قالت له من خلال دموعها " إنا اعرف هذه النظرة لي عندما اعطيتنى الصورة قلت لي أنا نظرت للكاميرا على اننى انظر لكي
وهذه النظرة هي لكي... ولكي انتى فقط حبيبتي"
هل ودعتني لا لم تودعني لم .....لم تقل لي انك ستسافر خمس سنوات يا تامر.
الم تشتاق إلى؟"
- بترسملى حاجات اكتر وعود اكبر والقي نفسي من غيرك
وتبنيلى أمل تانى وأعيش تانى
أعيش بعذابي من غيرك .
وانتهت الأغنية ( وأخاف بكره يفوت عمري وأنا لسه بتوحشنىىىىىىىىىىىىى )
وانطلقت بعدها صرخة من فدوى وسقطت دون حراك
اقتحم الغرفة والدها ووالدتها
عندما رأتها والدتها أخذت تبكى وهى تقول لوالدها ساعدني يا سعيد كي أضعها على سريرها
وضعتها أمها ووالدها على سريرها وجعلتها تشرب مياه
وهى تحاول السيطرة على بكاء فدوى الهستيري وهى تقول اسمه تامر.... تامر من خلال دموعها وصراخها
أغلقت والدتها الحجرة وهى باكيه قائله لوالدها " يعيني عليكى يا بنتي من يوم المرحوم يا سعيد وهى كده
بقالها خمس سنين مقتنعة انه سافر "
رد عليها سعيد " آه قلبي بيتقطع عليها وهى عماله تكلمه مش مصدقه انه مات قبل فرحهم بأسبوع
وعقلها رفض واخترع قصه انه مسافر عشان يبقى في أمل الرجوع واهي قاعدة مستنياه "
داخل الغرفة فدوى تقول " لماذا يتهامسون يقولون انك لن تعود أصحيح لن تعود لا لا أنت لا تكذب على قلت انك موجود معي وأنى معك طوال الوقت أنا لا يهمنى كلامهم إنا سوف انتظرك مهما طال بعادك حبيبي
وسفرك وغيابك ستظل أنت في عيني وقلبي وسأظل أقولها لك ............. بتوحشنى وواحشنى وهتفضل توحشنى "
روعة- المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 10/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى